الخميس، 3 يناير 2013

المحلة الكبرى للغزل والنسيج

لا توجد ثورة ناجحة دون ان تعرض انتاجها من الغزل و النسيج ، عموما البلاشفة البسوا شعبهم معاطف من لونين الاحمر يعنى مواطن والرصاصي يعنى موظف حكومي ، كذلك باقي الثورات العالمية عندما نجح الشعب اظهر مدى جدية العمل فى مجال الغزل والنسيج ونقل ذلك من خلال الاعلام ، فمثلا الثورة الصينية اشتهرت بجمع الصلب وصهره لتكوين المعادن لكنها انقلبت على شعبها وبدات فى زف الفلاحين للعمل فى الحقول واصبح لديها طبقة مهمشة من الشعب و جماعة من المعارضين مما جعل الشعب الصيني الشيوعي يبحث بين طوائفه وجماعته وافراده عن من يهمل الشيوعية ، لذلك عندما مات ماو انطلق الصينيين لمواجهة الجيش وحدث انفلات امنى واحداث غريبة واصاب الاستياء العالم الطبقة الكادحة .من مظاهر الترف حول العالم ان يرتدوا ملابس غريبة وتقليعات فريدة ، كنوع من الخروج عن المألوف فى الاماكن العامة ، لذلك من حق كل مواطن ان يرتدى ملابس بلده التي تتناسب مع مناخه العام ، واعتقد ان هذه المادة الدستورية الهامة تفعل دور المنظمات المالية فى انعاش سوق الملابس وتدوير عجلات الانتاج فى مصانع الغزل والنسيج التي تمكنا من السيطرة على مخزون القطن مما ينعش الانتاج المحلى ويزيد الدخل للطبقة الفقيرة او الطبقة العاملة






الغزل الصينى