الخميس، 28 يونيو 2012

الاسلام

الى كل من يدعى ان الاسلام انتشر بحد السيف ، الاسلام لم يحارب سوى الكفار وكانت حربه لتحرير العبيد الذين كانوا القريشيين يقتلوهم ويعذبهم حتى يرتدوا عن الدين الذى حررهم  ، واعطى الامان لاهل الذمة وحافظ على ارواحهم و ممتلكتهم

الجمعة، 8 يونيو 2012

العدالة البطيئة اشد عاقبة من الظلم

 

فالقضاء المتراخى لم ينفذ قانون العزل من البداية ومجلس الشعب يساير اموره مع اصدار القوانين الخاصة به والقوانين التى تقابل قوانين "سوزان" كما يسمونها مثل الخلع والختان وجواز المتعة
ظل النواب والقضاة يهربون من المواجهة الى ان اصبح القاء بينهم حتمى
و نحن لا نحتاج الى مزيد من القوانين ، نحن نحتاج الى ادوات تنفيذية تنفذ القوانين بالساعة يعنى فى الوقت المحدد
والحديث عن تطهير القضاء يجب الحديث قبله عن تطهير الداخلية ومحاسبة قيادتها ، اصبح فى مصر الان لا يمكن ان تحاسب مدير او رئيس وهو فى مركزه حاول مثلا ان تقاضى وزير او رئيس حى ، او حتى تقبض عليه
اصبح من الساهل على قيادات الداخلية وحتى ظباطه وعساكرها  ارتكاب الجرائم والتبرئ منها بسهولة ويسر ، كانه لم يفعل شئ قد ترى ايضا براءة الاطفال فى عينه
اما بالنسبة للرشاوى والعمولات التى تحدث فى اقسام الشرطة فهذا امر قد قدر لا يمكن ان نفرغ منه ، فلقد توقفت العمولات والرشاوى لمدة 3 اشهر فى خلال ايام الثورة وتوقف معها حال الناس لا يمكن ان تستخرج بطاقة بدون عمولة ، لذلك فانى اقترح ان يتم عمل صندوق خاص بالاقسام يتم من خلال هذا الصندوق ايداع العمولات والرشاوى به ليتم من خلاله مكافئة المخبرين والامناء وايضا يمكن من خلال هذا الصندوق تشجير المناطق او رصف الطرق او اعادة طلاء الارصفة

الطبيعة الانسانية

الطبيعة الانسانية تخاف مما لا تعرفه ولكن البعض يخاف مما لا يعرفه و ما يعرفه وهذا الخوف جعل الناس مسيرين ليس لديهم خيارات مما دفع الاخرين لاستغلال الموقف ووضع اصول واساس نظرية المؤامرة وصنع ارهاب الدولة او الهيمنة الدولية على المصادر المتاحة ، وادى ذلك الى صنع الارهاب وخوف الناس مما يعرفوه ومما لا يعرفوه مجرد شعور بالخوف من مجهول ، هذا الخوف ولد عند البعض نزعة التطرف التى صنعت منه ارهابى وجعلته يخاف الاخريين مثلما يخافوه ، ونجد ان الشعوب ثلاثة انواع شعب متدين تحثه قوميته على الترفع للانسانية والصبر والرضا بالقليل بينما هناك شعب متطرف تحثه قوميته على اذلال الاخرين والسيطرة على مواردهم ،وشعب اخر متحرر لا يهتم ولا يبالى بما يحدث حوله ، وتعتمد ميول الناس على طريقة عرض الفكرة عليهم فيمكن لهم ان يشتروا سلعة سيئة لمجرد انها صاحبة دعاية جيدة او رائجة فى الاسواق الاخرى ويمكن ايضا ان يبعوا سلعة جيدة لمجرد ان مقابلها المادى مغرى او انها لا تناسب ذوقهم ونجد الناس دائما بين مؤيد ومعارض كانهم اتفقوا على ان لا يتفقوا فيمكن ان يروجوا للحرب ، ويقفوا ضد السلام وعندما تفكر فى مشهد الحرب ترى المعركة وهى ساحة وفيها فرقتين احدهم يرتدى لباس مهرج ولا يسمح لاحد ان يضحك ام الاخر فانه يرتدى لباس مهندم ولكن الجميع منه يسخر فنحن فعلا نحتاج الى اعادة مسار

الأربعاء، 6 يونيو 2012

الوقود

ماذا لو استيقظنا يوما ووجدنا ان لا وجود لما يسمى الوقود 
لن يكون هناك المزيد من الحروب ، لا يمكن ان تقلع طائرة او تبحر سفينة او تتحرك مركبة
لما يبقى من المصادر الا المياه يجب ان تعلم ان الحفاظ على المياه فضل عظيم 
فهل يمكن ان تقوم نزاعات على المياه وكيف سيكون شكل المعركة ، هل سنستعيد سهوة البغال ونشد الرحال للبحث عن المياه
اكثر ما اكره دائما ان ارى مواطن يستخدم خرطوم المياه فى غسل السيارات 
الم يعلم ان هناك شعوب قريبة منه جدا ليس لديها نقطة مياه لترتوى او تغتسل
الم يعلم ان السيارات تلوث البيئة وتسبب الحوادث الاليمة وايضا تكلفتها مرتفعة جدا

فى الولايات المتحدة الامريكية عندما اعترض المناهضون على فكرة غسيل السيارات بالمياه ، قامت الحكومة بزيادة الضرائب على المياه ، فقام اصحاب المواقف بتعاقد مع فتيات جميلات يقومن بالتعرى اثناء غسيل السيارات ، حتى يكون الوضع كعرض لطيف وايضا لا تهدر كمية كبيرة من المياه على السيارات بل ايضا على اجساد النساء 

يمكن غسيل السيارات بطرق اقل استهلاكا للمياه فلا تهدر اقل فرصة للحياة 
ويمكن ايضا ان توفر البلديات مصادر مياه للاستخدامات العامة مثل المياه المحلة من الصرف الصحى