الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

الأندلس وأمريكا

اولا الاندلس

دام الوجود الإسلامي في اسبانيا قرابة 800 سنة كدولة مسلمة وكانت تعرف بالأندلس حينها وهو الاسم الذي أطلقه العرب على اسبانيا وفي نهاية القرن الخامس عشر عند سقوط غرناطة آخر ممالك المسلمين عادت اسبانيا إلى حكمها الذاتي تولت الأندلس ممالك غير موحدة عرفوا بملوك الطوائف، وزالت بصورة نهائية بدخول فرناندو الثاني ملك الإسبان مملكة غرناطة في 2 يناير 1492عام 1526 اتتت محاكم التفتيش إلى غرناطة حيث خيروا المسلمين بين اعتناق المسيحية أو مغادرة البلاد أو التعرض للعقاب. وكانوا يأخذون الأطفال والنساء في الليل ليحتجزوهم في الكنائس ليحاكموا في الصباح التالي وفي سنة 1609 أمر اللملك الإسباني بطرد جميع المسلمين من إسبانيا وفي فترة لا تتعدى عشرة اعوام طُرد أكثر من 250 ألف مسلم ومنعوا من أخذ ممتلكاتهم

ثانيا امريكا

في 3 أغسطس  1492م ( 898هـ ) أبحر كريستوفر كولومبوس لأول مرة في المحيط الأطلسي بثلاث سفن، تحمل العلم الإسباني وبـ 120 بحارا وذلك انطلاقا من بلدة “بالوس” بعد أن أقنع الملكين ( فرناندو) و (إيزابيلا) بنجاح مشروعه

لذلك يمكن الجزم ان التشابه بين العرب والامريكين الجنوبيين بان الاسبان عند اكتشاف امريكا قاموا بترحيل العرب المسلمين منهم او غير المسلمين من اسبانيا الى امريكا الجنوبية والوسطى التى اكتشفت غى نفس تاريخ سقوط الاندلس عما 1492م (898 هـ )

‏‎”‎‏ كانت أوروبا في ظلام ‏حالك، في حين كانت قرطبة تضيئها المصابيح، ‏وكانت أوروبا غارقة في الوحل، في حين كانت ‏قرطبة مرصوفة الشوارع‎"‎‏. وإننا لنلمس فضل المسلمين وعظيم أثر ‏مجدهم حينما نرى بأسبانيا الأراضي المهجورة التي ‏كانت أيام المسلمين جنات تجري من تحتها الأنهار، ‏فحينما نذكر تلك البلاد التي كانت في عصور ‏العرب تموج بالعلم والعلماء، نشعر بالركود العام ‏بعد الرفعة والازدهار” فيكتور روبنسون

السبت، 5 نوفمبر 2011

اخر كلمات "ادولف ايخمان" مهندس الهولوكوست

في أخر أيام محاكمات آيخمان حيث وقف وأنتصب في وقفة عسكرية وأدا التحية النازية (رفع اليد إلى الأمام) وقال أمام عدسات الكاميرات:
" أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,, إنما أدرت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي.. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ,, ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم اجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط.. أيها الكلاب … يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه. لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنؤوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار.. وتعلو صراخاتكم تشق العنان.. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم "