السبت، 5 نوفمبر 2011

اخر كلمات "ادولف ايخمان" مهندس الهولوكوست

في أخر أيام محاكمات آيخمان حيث وقف وأنتصب في وقفة عسكرية وأدا التحية النازية (رفع اليد إلى الأمام) وقال أمام عدسات الكاميرات:
" أردت أعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,, إنما أدرت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أن أوجه رسالة أعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي.. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينما كنتم أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليست إرثكم ولا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ,, ما كان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم اجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط.. أيها الكلاب … يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لاتعرفونه. لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنؤوا ماشئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار.. وتعلو صراخاتكم تشق العنان.. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم "